تكوين

انطلاق التكوين في دعم إدماج تكنولوجيات الإعلام والتواصل في الفضاء المدرسي بالجهات الشمالية الثلاثة

مكتب الاتصال : نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان

تتواصل بمركز تكوين أستاذة التعليم الابتدائي بتطوان على امتداد خمسة أيام، فعاليات الدورة التكوينية التي تخص 19 أستاذا كمجموعة أولى من مختلف الأسلاك التعليمية بنيابة تطوان في موضوع دعم إدماج تكنولوجيات الإعلام والتواصل في الفضاء المدرسي بالأكاديميات الشمالية الثلاثة. ويدخل المشروع في إطار برنامج التعاون المغربي الأندلسي (2003-2006). حيث قررت حكومة الأندلس دعم المبادرات المغربية نحو خلق مجتمع الإعلام والمعرفة بهدف تحقيق تعميم استعمال الوسائط المتعددة في المؤسسات المدرسية في أفق 2008، والتزمت بدعم سياسة دمج التكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل في النظام التربوي بالأكاديميات الثلاث : - طنجة / تطوان. تازة / الحسيمة تاونات / الشرق.

.

ويهدف المشروع إلى التأهيل استعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل في المؤسسات التربوية بشمال المملكة، وذلك من خلال تزويد هذه المؤسسات بتجهيزات معلوماتية تسمح بولوج فضاء الإعلام والمعرفة بواسطة شبكة الأنتيرنيت. ومن المحاور الكبرى لهذا المشروع، تكوين مكوني المكونين والمدرسين. وتجهيز قاعات متعددة الوسائط ب 188 مؤسســة. مع إحداث شبكة تربط بين هذه المؤسسات.

.

ويصل عدد المتكونين إلى 482 أستاذا . ويتمحور التكوين حول أربعة محاور وهي :أنظمة التشغيل المكتبية الهاردوار، وهندسة الحاسوب،الأنتيرنيت والبريد الإليكتروني، مبادئ أولية في الشبكات.
ويسعى المشروع إلى تجهيز241 من القاعات المتعددة الوسائط . ومن معايير التي اتخذت في اختيار المؤسسات للتجهيز ضعف التجهيزات المعلوماتية المتوفرة، وجود عدد كبير من التلاميذ،نقص الأدوات الديداكتيكية، وجود قاعة تتوفر على توصيل كهربائي بقوة كافية . بالإضافة إلى وجود خط هاتفــي ، ونظام أمني ( نوافد مسيجة، أبواب محكمة، أقفال...).

.

بالمقابل سيتم إحداث شبكة لربط 241 مؤسسة، من خلال إحداث فضاء للتبادل البيداغوجي بين مؤسسات الأكاديميات الثلاث. وإعداد بوابــة موجهة نحو الجماعات التربوية. ثم وضع وتوفير موارد بيداغوجية. وكذاالانفتاح على الأكاديميات الأخرى والأنتيرنيت. ويتمثل تدخل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي من خلال CNREE وذلك من خلال مراحل إنجاز المشروع ( التنسيق، الدعم التقني، الدعم البشري...). وتدبير الموارد المالية بالنسبة للجانب المغربي. بينما تطلع حكومة الأندلس بتدبير الموارد المالية الخاصــة بها. والتنسيق اللازم لتنفيذ المشروع في مختلف مراحله، وشراء المعــدات.