أرقام أخرى حول الماء والكهرباء بتطوان
يوسف خليل السباعي
.
معلوم أن أمانديس شركة تابعة لفيوليا للبيئة بالمغرب، موجودة بتطوان منذ 2002، من خلال عقد التندبير المفوض في مجالات توزيع الماء، الكهرباء والتطهير. بعد خمس سنوات من الأنشطة، تعتبرإنجازات أمانديس بتطوان في مستوى الإلتزامات تجاه الجماعات المحلية والسكان. لقد بلغت استثماراتها في البنيات التحتية للماء الشروب، الكهرباء والتطهير خلال الفترة من 2002-2006 حوالي مليار درهم، وإن برامجها للقضاء على التلوث وتطوير التجهيزات الأساسية
تساهم في تطوير المدينة..كما أن مشكلات الفيضانات قد تم حلها بشكل كبير.
في سنة 1998 قررت المجموعة الحضرية لتطوان نيابة عن الجماعات الحضرية والقروية التابعة لإقليم تطوان الإعلان عن طلب عروض دولي قصد تفويت تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء وخدمة التطهير السائل، هذا الاختيار أملته الوضعية المالية الحرجة التي كانت تعاني منها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتطوان، والتي لم تكن تسمح لها إطلاقا بإنجاز ما تحتاجه المدينة من استثمارات في مجال التجهيزات الأساسية المتعلقة بالماء والكهرباء والتطهير السائل. بعدتحليل العروض التي تقدمت بها 12 من كبريات الشركات الدولية المتخصصة فاز ائتلاف من الشركات تقوده مجموعة فيوليا للبيئة ״ فيفاندي سابقا ״ بالصفقة بعد أن تقدمت بأحسن عرض. وهكذا نشأت شركة أمانديس التي انبثقت عن الإئتلاف المشار إليه، حيث شرع في تنفيذ عقد التدبير المفوض بداية من شهر يناير 2002، والذي تعهدت بموجبه أمانديس بإنجاز استثمارات تقدر ب 4 ملايير درهم״ 400 مليار سنتيم״ على مدى 25 سنة القادمة. خلال الخمس سنوات الأولى أنجزت أمانديس استثمارات تقدر ب 222 مليون درهم في مجال الكهرباء، حيث سمحت الجهود بتحسين وتامين وتوزيع الكهرباء، وذلك من خلال دعم قوة مركز التزويد״ انتقلت من 120 م ف أ إلى 180 م ف أ، أي بزيادة 50 في المائة״، إعادة هيكلة ودعم شبكات الضغط المتوسط 152 كلم، دعم شبكة الضغط المنخفض قصد القضاء على مشكلات ضعف التيار 163 كلم لدى الزبناء. كما تم تحسين خدمة الأعطاب مع الشتغال بطرق مجددة تضمن عدم قطع الخدمة وتعميم الكهرباء ليشمل أحياء غير مجهزة. ومن أجل مواكبة التطور العمراني لتطوان والاستجابة لتطور الاستهلاكات للزبناء مع الحفاظ على تأمين التزويد بالماء الشروب تم بذل مجهودات هامة قصد عصرنة وتوسيع شبكة توزيع الماء الشروب وذلك بتأهيل الخزانات القديمة وتطوير شبكة التوزيع الأولية، وضع 100 كلم من الشبكات، دعم المنشآت، بناء 8 خزانات جديدة، كل ذلك تطلب غلافا ماليا يقدر ب 320 مليون درهم منذ 2002. وقص د الا ستجابة لانتظارات السكان، وضعت أمانديس تطوان التطهير السائل في قلب اهتماتها. في بداية العقد تم تحيين التصميم المديري للتطهير السائل على أساس الدراسات الديمغرافية والعمرانية التي تسمح بتحديد الحاجيات الحالية والمستقبلية للمنطقة. وتطلب تطبيق التصميم المديري الجديد توسيع شبكات التطهير السائل حيث تم وضع 100 كلم من الشبكات الجديدة بتطوان منذ 2002. كما تم وضع برنامج استعجالي للوقاية من الفيضانات. وبالموازاة، بادرت أمانديس تطوان إلى تنقية وإصلاح الشبكات واستبدال المنشآت القديمة، وتم وضع برنامج للقضاء على النقاط السوداء المتشكلة من مناطق ركود مياه الأمطار في الفترة مابين 2002-2004 بشكل خاص. بالنسبة لأمانديس يمثل التطهير السائل رهانا صحيا، اقتصاديا وبيئيا. وقد تطلب مشروع إزالة التلوث بالمنطقة 450 مليون درهم: يتعلق الأمر بتأهيل الشبكات الموجودة وبناء منشآت مهيكلة ضرورية لمكافحة التلوث الناتج عن صرف مجمل المياه العادمة مباشرة بالأودية والبحر دون معالجة: يتعلق الأمر ب: الشطر الأول: التقاط المياه العادمة لتطوان، مرتيل والمضيق. ثم د فع وصرف المياه العادمة بواسطة قناة بحرية. الشطر الثاني: توسيع قنوات الالتقاط، والمعالجة قبل القذف في البحر. وبخصوص بناء قناة الالتقاط بتطوان، التي عرفت صدى إعلاميا كبيرا من خلال العدد الكبير من الجرائد الوطنية والجهوية والمحلية التي تحدثت عليها، سينتهي العمل به في نهاية 2008، هذه القناة سيتم ربطها بثلاث محطات ضخ، ستصرف مجمل المياه العادمة للمدينة في اتجاه محطة الدفع المستقبلية للقناة البحرية. وتشكل هذه الأخيرة إحدى أهم المنشآت في برنامج التطهير لمنطقة تطوان: سيعالج معظم مياه المدينة ومركزي مرتيل والمضيق قبل قذفها في البحر عبر القناة البحرية.
أما بخصوص الإيصالات الاجتماعية فقد واكبت أمانديس بقوة وبالتزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس لتجهيز أحياء من ولاية تطوان وعمالة المضيق- الفنيدق״ كرة السبع، فم العليق والقلعة״ حيث بلغ مجموع المستفيدين في الماء1226 والتطهير 906 والكهرباء2298 . أما بخصوص التكوين فقد شرعت أمانديس في تنفيذ برنامج واسع التكوين والذي خص جل العاملين، حيث تم صرف مبلغ يفوق 10 مليون درهم من سنة 2002 إلى سنة 2006، وستخصص أمانديس في سنة 2007 مبلغ 6.2 مليون درهم للتكوين الذي سيكون متخصصا، حيث سيتم تخصيص 3 مليون درهم لتكوين المستخدمين في المهن التي كانت تفوت للمقاولات״ تنقية شبكات التطهير...״ وسيخصص تكوين آخر لاستكمال تأهيل المستخدمين للعمل على شبكات الكهرباء وهي قيد الخدمة، كما قام أخيرا مكتب متخصص بإجراء تشخيص يتعلق ببغض المهن في علاق ة مباشرة مع الزبناء״ مكلفين بالزبناء، مستخدمي إصلاح الأعطاب، المحققين...״ ويعد المكتب المشار إليه حاليا دراسة ومخطط للتكوين مرتبط بهذه المهن.
تساهم في تطوير المدينة..كما أن مشكلات الفيضانات قد تم حلها بشكل كبير.
في سنة 1998 قررت المجموعة الحضرية لتطوان نيابة عن الجماعات الحضرية والقروية التابعة لإقليم تطوان الإعلان عن طلب عروض دولي قصد تفويت تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء وخدمة التطهير السائل، هذا الاختيار أملته الوضعية المالية الحرجة التي كانت تعاني منها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتطوان، والتي لم تكن تسمح لها إطلاقا بإنجاز ما تحتاجه المدينة من استثمارات في مجال التجهيزات الأساسية المتعلقة بالماء والكهرباء والتطهير السائل. بعدتحليل العروض التي تقدمت بها 12 من كبريات الشركات الدولية المتخصصة فاز ائتلاف من الشركات تقوده مجموعة فيوليا للبيئة ״ فيفاندي سابقا ״ بالصفقة بعد أن تقدمت بأحسن عرض. وهكذا نشأت شركة أمانديس التي انبثقت عن الإئتلاف المشار إليه، حيث شرع في تنفيذ عقد التدبير المفوض بداية من شهر يناير 2002، والذي تعهدت بموجبه أمانديس بإنجاز استثمارات تقدر ب 4 ملايير درهم״ 400 مليار سنتيم״ على مدى 25 سنة القادمة. خلال الخمس سنوات الأولى أنجزت أمانديس استثمارات تقدر ب 222 مليون درهم في مجال الكهرباء، حيث سمحت الجهود بتحسين وتامين وتوزيع الكهرباء، وذلك من خلال دعم قوة مركز التزويد״ انتقلت من 120 م ف أ إلى 180 م ف أ، أي بزيادة 50 في المائة״، إعادة هيكلة ودعم شبكات الضغط المتوسط 152 كلم، دعم شبكة الضغط المنخفض قصد القضاء على مشكلات ضعف التيار 163 كلم لدى الزبناء. كما تم تحسين خدمة الأعطاب مع الشتغال بطرق مجددة تضمن عدم قطع الخدمة وتعميم الكهرباء ليشمل أحياء غير مجهزة. ومن أجل مواكبة التطور العمراني لتطوان والاستجابة لتطور الاستهلاكات للزبناء مع الحفاظ على تأمين التزويد بالماء الشروب تم بذل مجهودات هامة قصد عصرنة وتوسيع شبكة توزيع الماء الشروب وذلك بتأهيل الخزانات القديمة وتطوير شبكة التوزيع الأولية، وضع 100 كلم من الشبكات، دعم المنشآت، بناء 8 خزانات جديدة، كل ذلك تطلب غلافا ماليا يقدر ب 320 مليون درهم منذ 2002. وقص د الا ستجابة لانتظارات السكان، وضعت أمانديس تطوان التطهير السائل في قلب اهتماتها. في بداية العقد تم تحيين التصميم المديري للتطهير السائل على أساس الدراسات الديمغرافية والعمرانية التي تسمح بتحديد الحاجيات الحالية والمستقبلية للمنطقة. وتطلب تطبيق التصميم المديري الجديد توسيع شبكات التطهير السائل حيث تم وضع 100 كلم من الشبكات الجديدة بتطوان منذ 2002. كما تم وضع برنامج استعجالي للوقاية من الفيضانات. وبالموازاة، بادرت أمانديس تطوان إلى تنقية وإصلاح الشبكات واستبدال المنشآت القديمة، وتم وضع برنامج للقضاء على النقاط السوداء المتشكلة من مناطق ركود مياه الأمطار في الفترة مابين 2002-2004 بشكل خاص. بالنسبة لأمانديس يمثل التطهير السائل رهانا صحيا، اقتصاديا وبيئيا. وقد تطلب مشروع إزالة التلوث بالمنطقة 450 مليون درهم: يتعلق الأمر بتأهيل الشبكات الموجودة وبناء منشآت مهيكلة ضرورية لمكافحة التلوث الناتج عن صرف مجمل المياه العادمة مباشرة بالأودية والبحر دون معالجة: يتعلق الأمر ب: الشطر الأول: التقاط المياه العادمة لتطوان، مرتيل والمضيق. ثم د فع وصرف المياه العادمة بواسطة قناة بحرية. الشطر الثاني: توسيع قنوات الالتقاط، والمعالجة قبل القذف في البحر. وبخصوص بناء قناة الالتقاط بتطوان، التي عرفت صدى إعلاميا كبيرا من خلال العدد الكبير من الجرائد الوطنية والجهوية والمحلية التي تحدثت عليها، سينتهي العمل به في نهاية 2008، هذه القناة سيتم ربطها بثلاث محطات ضخ، ستصرف مجمل المياه العادمة للمدينة في اتجاه محطة الدفع المستقبلية للقناة البحرية. وتشكل هذه الأخيرة إحدى أهم المنشآت في برنامج التطهير لمنطقة تطوان: سيعالج معظم مياه المدينة ومركزي مرتيل والمضيق قبل قذفها في البحر عبر القناة البحرية.
أما بخصوص الإيصالات الاجتماعية فقد واكبت أمانديس بقوة وبالتزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس لتجهيز أحياء من ولاية تطوان وعمالة المضيق- الفنيدق״ كرة السبع، فم العليق والقلعة״ حيث بلغ مجموع المستفيدين في الماء1226 والتطهير 906 والكهرباء2298 . أما بخصوص التكوين فقد شرعت أمانديس في تنفيذ برنامج واسع التكوين والذي خص جل العاملين، حيث تم صرف مبلغ يفوق 10 مليون درهم من سنة 2002 إلى سنة 2006، وستخصص أمانديس في سنة 2007 مبلغ 6.2 مليون درهم للتكوين الذي سيكون متخصصا، حيث سيتم تخصيص 3 مليون درهم لتكوين المستخدمين في المهن التي كانت تفوت للمقاولات״ تنقية شبكات التطهير...״ وسيخصص تكوين آخر لاستكمال تأهيل المستخدمين للعمل على شبكات الكهرباء وهي قيد الخدمة، كما قام أخيرا مكتب متخصص بإجراء تشخيص يتعلق ببغض المهن في علاق ة مباشرة مع الزبناء״ مكلفين بالزبناء، مستخدمي إصلاح الأعطاب، المحققين...״ ويعد المكتب المشار إليه حاليا دراسة ومخطط للتكوين مرتبط بهذه المهن.
0 Comments:
Post a Comment