مجرد رأي
تصريح رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
اتهام حزب العدالة والتنمية
عبر جريدة يمينية اسبانية؟
انظر المقال المصدر في الموقع التالي
http://www.aujourdhui.ma/actualite-details55648.html
من جهة مدونة تطوان تعليقنا كما يلي
نتساءل عما إذا كان من الصائب أن يتحدث اليسار المغربي عن اليمين المغربي عبر صحافة اليمين الأجنبي؟
من حيث التقاليد، نعم جرت العادة أن يشتعل السجال بين اليمين واليسار داخل بلد ما عبر صحافة أجنبية. لكن هذا التقليد ظل في العالم الثالث جاريا على ما دون رؤساء الدول، كانوا ملوكا أو رؤساء انقلابات، طيلة الحرب الباردة. لكن مرحلة العولمة حيث أصبحت الحركة الأصولية مزدوجة الصفة، حركة وطنية مناضلة ضد النفود الأجنبي، وحركة محافظة ضد التحرر الاجتماعي . لكن القياس للكلام معها أو ضدها يبقى هو الجانب الاقتصادي والسياسي من حيث دورها في القضاء على اقتصاد الريع والفساد الاداري وبالتالي في نقل البنيات الاقتصادية من اقتصاد الريع الى الاقتصاد المنتج وكذا قدرة الحركة الاصولية في نقل الادارة من الشلل والمحسوبية والزبونية الى ادارة محترفة وجيدة من حيث المهنية ودرجة توحيد معايير الخدمات المقدمة على مقياس المواطنة، في الحقوق والواجبات /اداء الشرائب.
فهل يكفي ان
نعلن عن هويتنا الاديولوجية اليسارية
أم لابد من ملاءمة الموقف مع المقتضيات القابلة للتحقق
وعلى قدم المساواة بين كل الفرقاء؟
فما الفائدة من التموقف لفائدة قوى اليسار اذا كانت طاقته الفعلية قد استحالت الى تموقع منفعي
مثل قوى اليمين الليبراي الاداري سابقا، بحيث فقد جاذبيته الحركية من فرط التحلل التنظيمي والتردي في
مستويات العقل العملي بالاضافة الى الجمود العقائدي في العقل الخالص لليسار
فهل تكفي النزعة الاستئصالية لتجذير المواقف والممارسة؟






0 Comments:
Post a Comment