الأحد، شتنبر 16، 2007

من أجل تغليب واقع الأوراش على ماضي الأوباش

المضيق تغرق من جديد في الوحل
يوم 12 شتنبر 2007، شهد ت ولاية تطوان أمطارا طوفانية من النوع الذي ينزل أواخر الصيف
ليعلن انتقال المناخ من صميم الصيف إلى أجواء مقدمة الخريف. لكن المؤلم أن تجد المضيق نفسها
في الوحل والغيس المتكلس بعد لحظات فقطمن الأمطار الطوفانية
قبل سنتين، كانت البنيات التحتية موضوع أشغال كبيرة في مدينة المضيق. ثم ما لبث أن ظهرت
نتائج الجهد المبذول في شكل مدخل مزدوج الممر، مع أشرطة خضراء وإنارة ومواقف الحافلات
للنقل الحضري. كما امتد الكورنيش بأضوائه وممراته ونظام مرافقه، رفعت من سلوك الزوار المغاربة
وكان أن ظهرت المضيق بجمال متميز لا تستخرج ملامحه سوى عين الغريب كما يقال. وأتى ذلك في سياق
الاهتمام الملكي بالقطب الشمالي. بعد الاهمال الذي طاله أربعة عقود مضت قبل سنة 2000
أصبح كل الزوار سواء المهاجرون أو سكان الوسط والجنوب يلاحظون التغير الحاصل. لكن ما سجله شباب
الاحياء الشعبية فوق السكة، من ثنائية الاهتمام الفائق بالواجهة البحرية والاهمال المتواصل بالاحياء الشعبية
أتت الامطار لتسطر مطابقته للواقع. إذ ظهر أن المهندس الذي قدم الشكل المسبق للاصلاحات على الماكيط
أهمل التنسيق بين الاحياء الشعبية والواجهة الشاطئية
ولسوف نسجل خطر الاهمال والازدواجية في التصرف الاجاري على المواطنين في معيشهم وعلى الدولة في
في رمزية جهودها لاكتساب الشرعية المتجددة قصد تجاوز نفسية الخصام بينها وبين مواطني الشمال قصد
لانتقال من نفسية الاوباش إلى راهنية الأوراش
ا

0 Comments: