الــركـــن الأســبـــوعــــي
الكلام المباح
فــخــر الــديــن العــثـمــانــي
يكتب
بين الوردة و الفراشة
لا تعجبني رائحة الورد
هكذا قال لي أخي عندما كنا نتجول في الصباح
أكيد أن هناك خللا في حاسة شمك
أجبته و أنا أبتسم إبتسامة إستهزاء
لا يمكنني أن أصدق أن هناك أنفا لا يعشق رائحة الياسمين ، هذا غريب .. بل و عجيب أيضا
لنفترض أن رائحة الورد لا تعجبك ، إذن أي الروائح تفضل إستنشاقها
إذا كانت حاسة اللمس لا ترتاح إلا إذا لمست جسما ناعما ،
لا تعجبني رائحة الورد
هكذا قال لي أخي عندما كنا نتجول في الصباح
أكيد أن هناك خللا في حاسة شمك
أجبته و أنا أبتسم إبتسامة إستهزاء
لا يمكنني أن أصدق أن هناك أنفا لا يعشق رائحة الياسمين ، هذا غريب .. بل و عجيب أيضا
لنفترض أن رائحة الورد لا تعجبك ، إذن أي الروائح تفضل إستنشاقها
إذا كانت حاسة اللمس لا ترتاح إلا إذا لمست جسما ناعما ،
فكذلك حاسة الشم لا تطمئن إلا إذا إستنشقت نسيما طيبا ، و الورد نسيم طيب
* * * * *
* * * * *
إن دودة القزلا تعرف أنها بعد أيام ستصير فراشة ..
و الفراشة ترفض أن تعترف أنها بالأمس كانت مجرد دودة قز لا غير
أيهما أفضل للفراشة : هل من الأفضل لها أن تظل دودة قز ؟
أيهما أفضل للفراشة : هل من الأفضل لها أن تظل دودة قز ؟
أم من الأحسن أن تكون فراشة ، تطير و ترفرف
هناك من يرى أن تحول الدودة إلى فراشة لم يجلب لها سوى المتاعب ،
فبعد أن كانت دودة قز بسيطة لا يعيرها أحد أدنى إهتمام ،
أصبحت محط إهتمام الجميع بعد أن صارت فراشة
فالأطفال حين تلهوا في الحديقة تجعل من مطاردة
فالأطفال حين تلهوا في الحديقة تجعل من مطاردة
الفراشات البيضاء و الملونة لعبة مسلية
هيهات يهنأ بال الفراشات ... هيهات
فأخي الذي لا تعجبه رائحة الورد ، يفضل أن يقض مضجع






0 Comments:
Post a Comment