مقال
بقلم
فخر الدين العثماني
كلية الآداب بمرتيل : عشوائية في التسيير و التدريس
لقد شهدت كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمرتيل بعض الهفوات التنظيمية التي خلفت إستياء كبيرا في الوسط الطلابي . ليطفو على السطح سؤال الإصلاح الجامعي الجديد الذي لم يعط أكله حتى الآن . لتظل الجامعة المغربية في عزلة تامة عن التحولات العميقة التي يشهدها مغرب اليوم ، لسبب بسيط هو أن هذه الجامعة لم تستطع ربط جسر تواصلي يربط الطالب المغربي بمجتمعه و محيطه . إذن نحن اليوم أمام جامعة معزولة و طالب معزول أيضا . و السؤال المطروح هو : كيف السبيل إلى جعل الجامعة المغربية تساهم بشكل فعال في التنمية البشرية و الإنسانية ؟ قد يجيب البعض و يقول : إن الإصلاح الجامعي الجديد هو الكفيل بتحقيق هذا الرهان . لكن هل بالفعل يمكن أن نؤمن بهذا الطرح ؟
لن أجيب عن هذا السؤال بشكل صريح لأن مايحدث اليوم بكلية الإداب بمرتيل هو الكفيل بالإجابة و لو ضمنيا
يشتكي الكثير من طلبة كلية الآداب من سوء التنظيم الذي يعوق مسيرتهم التحصيلية و التعليمية و يخلق نوعا من التذمر و اليأس ، و لعل سوء تنظيم الإمتحانات أول هذه العراقيل ، حيث شهدت فترة الإمتحانات الكثير من التأجيلات الشيئ الذي يؤثر سلبا على النتائج النهائية ، كما أن بعض المسالك
عرفت بعض المشاكل الداخلية التي ترتبط بطاقم التدريس ، خاصة مسلك علم الإجتماع حيث عانى الطلبة من تغيير بعض الأساتذة في بداية الدورة الخريفية . و تعويضهم بأساتذة جدد في آخر المطاف ، حيث لم يلتزموا بإستعمال الزمن و بعدد ساعات الحصص المخصصة لكل مجزوءة
و هناك أيضا مشكل آخر يطفو على السطح ، إذ عرفت النتائج النهائية بعض الأخطاء التي أقلقت بال الطلبة المتضررين ، يحكي أحد الطلبة و يقول : لقد إجتزت جميع الإمتحانات لكني فوجئت في آخر المطاف عندما إكتشفت أن أحد الأساتذة لم يحتسب إمتحاني الذي إجتزته في مادته مما أثر سلبا على المعدل النهائي
في الحقيقة هناك الكثير من المشاكل من هذا النوع ، مما أجبر مصلحة الشؤون
الطلابية فتح باب لقبول شكايات الطلبة
وهناك مشكل كلاسيكي و هو مشكل المنحة ، حيث عرفت تأخرا في صرفها
فخر الدين العثماني
كلية الآداب بمرتيل : عشوائية في التسيير و التدريس
لقد شهدت كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمرتيل بعض الهفوات التنظيمية التي خلفت إستياء كبيرا في الوسط الطلابي . ليطفو على السطح سؤال الإصلاح الجامعي الجديد الذي لم يعط أكله حتى الآن . لتظل الجامعة المغربية في عزلة تامة عن التحولات العميقة التي يشهدها مغرب اليوم ، لسبب بسيط هو أن هذه الجامعة لم تستطع ربط جسر تواصلي يربط الطالب المغربي بمجتمعه و محيطه . إذن نحن اليوم أمام جامعة معزولة و طالب معزول أيضا . و السؤال المطروح هو : كيف السبيل إلى جعل الجامعة المغربية تساهم بشكل فعال في التنمية البشرية و الإنسانية ؟ قد يجيب البعض و يقول : إن الإصلاح الجامعي الجديد هو الكفيل بتحقيق هذا الرهان . لكن هل بالفعل يمكن أن نؤمن بهذا الطرح ؟
لن أجيب عن هذا السؤال بشكل صريح لأن مايحدث اليوم بكلية الإداب بمرتيل هو الكفيل بالإجابة و لو ضمنيا
يشتكي الكثير من طلبة كلية الآداب من سوء التنظيم الذي يعوق مسيرتهم التحصيلية و التعليمية و يخلق نوعا من التذمر و اليأس ، و لعل سوء تنظيم الإمتحانات أول هذه العراقيل ، حيث شهدت فترة الإمتحانات الكثير من التأجيلات الشيئ الذي يؤثر سلبا على النتائج النهائية ، كما أن بعض المسالك
عرفت بعض المشاكل الداخلية التي ترتبط بطاقم التدريس ، خاصة مسلك علم الإجتماع حيث عانى الطلبة من تغيير بعض الأساتذة في بداية الدورة الخريفية . و تعويضهم بأساتذة جدد في آخر المطاف ، حيث لم يلتزموا بإستعمال الزمن و بعدد ساعات الحصص المخصصة لكل مجزوءة
و هناك أيضا مشكل آخر يطفو على السطح ، إذ عرفت النتائج النهائية بعض الأخطاء التي أقلقت بال الطلبة المتضررين ، يحكي أحد الطلبة و يقول : لقد إجتزت جميع الإمتحانات لكني فوجئت في آخر المطاف عندما إكتشفت أن أحد الأساتذة لم يحتسب إمتحاني الذي إجتزته في مادته مما أثر سلبا على المعدل النهائي
في الحقيقة هناك الكثير من المشاكل من هذا النوع ، مما أجبر مصلحة الشؤون
الطلابية فتح باب لقبول شكايات الطلبة
وهناك مشكل كلاسيكي و هو مشكل المنحة ، حيث عرفت تأخرا في صرفها






0 Comments:
Post a Comment