ملف
ملف التعليم والدخول المدرسي والجامعي
عن جريدة التجديد
أكد جلالة الملك محمد السادس أن المجلس الأعلى للتعليم، الذي نصبه أمس الخميس بالقصر الملكي بالدار البيضاء بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي2006 /2007 ، يعد ''فضاء تعدديا للتشاور وتبادل الرأي، ومرصدا للتتبع الفعال وقوة اقتراحية حول قضايا التربية والتكوين''.وقال جلالة الملك، في خطاب القاه بالمناسبة أن هذا المجلس سيفتح دينامية جديدة للإصلاح التربوي، قوامها توطيد وتطوير مكتسبات هذا الإصلاح، والتصدي الحازم لما يعترضه من صعوبات، وتسريع وتيرته مع إغنائه بما هو كفيل بأن يجعله مواكبا للمستجدات باستمرار.وأضاف جلالة الملك ''إننا لننتظر من المجلس أن يجعل في صدارة أعماله اقتراح حلول ناجعة'' للمعضلات الحقيقية للتعليم ''والانكباب على القضايا الجوهرية لهذا الإصلاح المصيري، بإعطائه الدفعة القوية التي تتطلبها المرحلة، والشحنة التي يستدعيها واجب تأهيل رأسمالنا البشري، وتهييئ الغد الأفضل لأبنائنا''. وأعلن في هذا الصدد عن إحداث هيئة وطنية للتقويم ضمن أجهزة المجلس، ستضطلع بإنجاز تقويمات سنوية لاختيارات ومنجزات المنظومة التربوية بغية الإسهام في حسن سيرها وحكامتها والرفع المطرد من مؤشرات جودتها واستشراف آفاقها.ودعا جلالة الملك أعضاء الملجس إلى العمل بتعاون مثمر مع السلطات الحكومية المعنية، وكل المتدخلين والشركاء وذلك من أجل استرجاع الثقة في المدرسة المغربية وتمكين البلاد من مدرسة متصالحة مع مجتمعها مؤهلة ومندمجة في بيئتها، وفاعلة في معركة التنمية البشرية، معتبرا أنه آن الأوان للتحلي بالمسؤولية اللازمة لمواجهة المعضلات الحقيقية للتعليم، والتي يعرفها ويعانيها الجميع مسجلا أن تلك المعضلات ظلت تقف حاجزا أمام أي إصلاح جذري للمنظومة التربوية






0 Comments:
Post a Comment