الأربعاء، دجنبر 06، 2006

أحزاب

مواقف الأحزاب من الإنتخابات غير المباشرة

في تطوان سبق لعضو مجلس النواب الذي صعد إلى الغرفة الأولى ضمن مرشحي جبهة القوى أن انضم إلى فريق حزب التقدم والاشتراكية. ومؤخرا أعلن رفقة مستشارين سبعة آخرين معه في جماعة زاوية سيدي قاسم باقليم تطوان أن أعلن انضمامه إلى حزب الاستقلال، بناء على قوة الحزب في الموقع الحكومي. مما يؤهل جماعته لاستضافة مشاريع تنموية لفائدة السكان حسب ما ورد في التداول في المدينة
وفيما يرتبط بالانتخابات غير المباشرة، نشرت جريدة العلم مايلي
فوز حزب الاستقلال في انتخابات مجلس المستشارين
النتائج كرست الحضور القوي للأغلبية

تتواصل ردود الفعل المتعلقة بنتائج انتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين، ووجد هدا الحدث موقعا بارزا في اهتمامات وسائل الاعلام الوطنية والدولية، واحتل حزب الاستقلال صدارة هذا الاهتمام بفضل المرتبة الأولى التي بوأه إياها الناخبون الكبار في هذا الاستحقاق. فقد تصدر حزب الاستقلال النتائج المتعلقة بممثلي الجماعات المحلية بأن حصل على المرتبة الأولى بفوزه ب 11 مقعدا، كما احتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بممثلي الغرف الفلاحية إذ حصل على ثلاثة مقاعد، بيد أنه فاز مناصفة مع حزب الحركة الشعبية على المرتبة الأولى في فئة ممثلي غرف الصناعة التقليدية، وبذلك يكون حزب الاستقلال قد حاز على المرتبة الأولى في ثلاث هيآت من أصل أربع. وبذلك فإن فوز الحزب لا يقتصر على الأرقام والأعداد ولكن أيضا على تمثيلية الفئات، وهذا له دلالة خاصة في قراءة نتائج هذه الانتخابات
وكما أكدنا سابقا فإن الكتلة الديمقراطية أضحت القوة الأولى في مجلس المستشارين في ضوء هذه النتائج كما أن الأغلبية كرست هيمنتها وأضحت تتوفر على 169 مقعدا من مجموع 272 مقعدا بالغرفة الثانية، بما يعني أنها تهيمن على أغلبية مطلقة مريحة. وإن هذه المعطيات تؤكد برأي المراقبين تثبيت معالم الوضع السياسي وهو مؤشر قد تكون له دلالة فيما سيأتي من أيام
من جهة أخرى أبدت عدة وسائل إعلام وطنية وعربية اهتماما بالنتائج الايجابية التي حققها حزب الاستقلال في انتخابات تجديد مجلس المستشارين التي جرت يوم الجمعة المنصرم، وأبرزت تصدر حزب الاستقلال لنتائج هذه الانتخابات
فتحت عنوان حزب الاستقلال تصدر نتائج انتخابات ثلث مجلس المستشارين كتبت صحيفة الشرق الأوسط في عدد يوم الأحد: تصدر حزب الاستقلال المغربي المشارك في الحكومة نتائج انتخابات تجديد 81 من مجموع 0 مقعدا شكلت ثلث أعضاء الغرفة الثانية لتعويض الأعضاء المنتهية أولا يتهم. حيث حصل على 17 مقعدا
وجاء في مقال لأسبوعية الأيام أن عملية تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين انتهت بتقدم حزب الاستقلال بحصوله على 17 مقعدا من أصل 81
وأكدت جريدة الاتحاد الاشراكي في عدد أمس أن حزب الاستقلال جاء في المقدمة
وأجمعت باقي الصحف على أن الانتخابات التي جرت أخيرا لم تحمل أية مفاجآت بالاضافة الى تعزيز مكانة حزب الاستقلال فإن هذه الانتخابات قوت من مكانة أحزاب الأغلبية ولم تحدث أي تغيير على الخريطة السياسية
وهكذا كتبت أسبوعية لاغازيت أن انتخابات تجديد ثلث المستشارين لم تأت بمفآجآت حيث ان أحزاب الاغلبية قوت مكانتها وان حزب الاستقلال تصدر هذه الهيئات السياسية
ونفس الخط سارت عليه جريدة التجديد لعدد أمس حيث أكدت أن انتخابات يوم الجمعة لم تغير شيئا في مجلس المستشارين مضيفة ان هذه الانتخابات كرست هيمنة الأغلبية وان حزب الاستقلال جاء في المقدمة
أما جريدة أوجور دوي لوماروك فقالت هي الأخرى إن الانتخابات الأخيرة كانت جيدة بالنسبة لأحزاب الاغلبية وأن حزب الاستقلال تصدر القائمة حصوله على 17 مقعدا من أصل 81

0 Comments: