في "الاحتجاج"
عندما أصبح التظاهر والاحتجاج غير مقرون بالتزامات سياسية صعبة
أي عندما لم يعد مقرونا بالترهيب البوليسي والتخويف من السياسة بل
والاختطاف بلا محاكمات كما كان الأمر في السبعينات
أصبح كل "غاضب" على جهة غير حكومية
يعطي لنفسه الحق في التعلم والتدرب على "النضال" على حساب
الجمعيات المدنية
فمنهم
المنتخب المحترف للتدخل الأول
ومنهم المتخصص في الاحتيال والالتفاف على المجتمع والدولة معا
مع التميز بالميول نحو السلطة والكيد للأحزاب وللجمعيات والنقابات وللأصوليين
مع ادعاء "النضال" وتشويه سمعة المنظمين إن لم تتم تلبية الطلب وفق ادعاء
بالانتماء للعمل الجمعوي
أو النقابي
أو الحزبي
لمن قطر بهم سقف التعبير في الشأن العام وفي المكان العمومي
مع سابق ماض محشو بالقفقفة والخوف من كل ما يتصل بالقضايا العامة والشأن العام
ففي المهرجان الدولي المتوسطي للسينما
الكثير من الهفوات
لكن التقدم في التنظيم مقارنة مع السنوات السابقة
ملموس
لذلك
لا يحق الاستخفاف بأشكال الاحتجاج والتظاهر
بعيدا عن الاطارات المسؤولة
(النقابة الوطنية للصحافة المغربية)
أليس كذلك؟؟؟؟
الحق في الاحتجاج عندما يحضر الصدق والمعاناة
لا يتوقف على رأي
مثل المعبر عنه هنا
لكن افتعال الاحتجاج شيء آخر






0 Comments:
Post a Comment