الاثنين، مارس 26، 2007

في ضوء الأنشطة المفرنسة زيادة عن اللزوم

كل سنة
تستعرض الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) تقريرا حول سياسة الفرنكوفونية في العالم
ثم لا ننسى عقدة الفرنسيين أو لنقل تعاقد الفرنسيين مع هويتهم اللغوية
بما يشجع التنوع اللغوي والثقافي والهوياتي
داخل الاتحاد الأوربي
بكثير من المرونة الموضوعاتية
مما يساعد الأوربيين على التوحد فعلا
وعلى تخصيص ما يقارب 30 الف منصب شغل للترجمة
بين 12 لغة رسمية في الاتحاد الأوربي
عند اشتغال الاجهزة العمومية في الاتحاد
بينما، تعاني النخب المغاربية من عمق الجرج النازف والمؤدي
بالاحساس بالدونية المرتبط الاطمئنان إليها كلما استقوى المتحدث بالفرنسية
والحال ان ليوطي لم يقدم للمغاربة احسن مما قدم المخزن التقليدي
فتجد جهد النخب المغاربية (على عكس اللبنانيين مثلا) لتقديم
حسن التحدث بالفرنسية شهادة حسن سيرة للحصول على
مقوم الحداثة والتثقف
إن العطب الهوياتي المغاربي
عطب تاريخي
وحطب لتدفئة الجهد الفرنساوي
فطوبى للشعب الفرنسي
الذي يقدم لهويته اللغوية الحماية اللازمة
على حساب كل تائه لا يملك
لا حداثة عضوية ولا هوية متماسكة
وللحقيقة
فالكثير ممن تتوقف مهنهم على الفرنسية اكثر اختراما للعربية والامازيغية احتراما عميقا ومتجانسا
لكن اغلب الذين يشوهون التشبث المرضي بالفرنسية ليس لهم
لا في العير ولا في النفير صلة مع الثرات الفرنسي الأصيل

0 Comments: