الثلاثاء، مارس 27، 2007

لعبة الحب

الفرجة
المستوى الأول
ان تكون المناسبة مهرجانا راسخا
وفي قاعة سينما ابيندا بتطوان
وبرفقة العمر
وقد اخترتما الفيلم من خلال عنوانه
المستوى الثاني
ان تكون يوما ما، اتيت رفقة من تشاهد معه الفيلم
الى تفاصيل حي البرنوصي بالدار البيضاء
لتتسلموا باسم نادي سينمائي شريطا من عهدة ادريس اشويكة
ثم تاتي لتجرب حظك مشاهدا مع ادريس اشويكة مخرجا
المستوى الثالث
ان يسبق بينك وبين اعريوس جريان ماء الكلام
لتستمع لنص من صلب مهنته
رائع بفلسفته الحياتية العميقة ولو اختلفت معه
المتماسك النص وهو المبتسم المتواضع المختلج الخواطر
كطفل ابدي، يتقن الفرنسية محتفظا بهويته المعطاءة
ثم تجده كاتبا للسيناريو المحكم
المستوى الثالث
ذات يوم، لم يعرني محمد بلال اشمل منزله بمرتيل فقط،
بل اعارني كاسيط اغاني يونس ميغري الجميلة
كنت اتالم طوال السنين الماضية لغياب تلك العائلة الوجدية عن خشبة الفن
هاهو اليوم رفقة امال عيوش البطل المزدوج في لعبى الحب
بل تنصب الى مقاطع خالدة موسيقية تصويرية من تاليفه
المستوى الرابع
مصور الشريط، احب بلده المغرب
فنقل المشاهد معه في رحلة حب جغرافي جميلة
معها برودة الثلج، ساهمت في توفير دفء المحبة
المستوى الخامس
مثل الامازيغي الناظوري المتعصب
المتحدث ابدا الفرنسية
ليشرح كيف تقدم الى السياسيين الكاطالان
ليقنعهم بمطلب اهل الريف بضرورة اعتذار اسبانيا
عن استعمال الغازات السامة
كذلك فيلم لعبة الحب
يترك لديك متعتة الانصات للغة الفرنسية
وانت تتخيل مقت اهل كورسيكا لها
قبل ان تتلقى يوما العنف اللفظي
لبرونو ايتيين
في بلدك
باسم
لعبة السيادة الفرنسية

0 Comments: