الأربعاء، مارس 28، 2007

أنا التي تحمل الأزهار إلى قبرها


وتبكي من شدة الشعر


أنا التي تحمل الأزهار إلى قبرها

وتبكي من شدة الشعر


لما انت ناوي تغيب على طول

مش كنت آخر مرة تقول


فوق التربة الجافة

عندما تبللها الأمطار الأولى

تنبعث منها رائحة التراب القوية


عندما، يتعلق الأمر بالعيش بعيدا في الغربة،لا شئء

يبعثر المشاعر ويؤججها أكثر من رائحة التراب تلك


بكت الأولى

بكت الثانية

بكت الثالثة


ثار قارئ أبيات شعر دعد حداد


يوسف تشكيلي مبدع

هالة أصرت على

الانصات لمرسيل خليفة

يتجدث عن المباغثة خلال الأداء الموسيقي

الشيخ إمام لم يفلت من فخ هالة


كيف صبرت رفقة عمار بيك

لالتقاط صورة الدمعة

وهي تفلت من مآقي السوريات

المعذبات المنفيات او المهاجرات


السوريات والسوريين

في فيلم من انتاج مشترك سوري فرنسي

لقطات حياة

حديثة


من قلب باريس

وبعطر سوريا



0 Comments: