الأحد، دجنبر 30، 2007

تعليق على شريط الفيديو في موقع سلوان حيث يتحدث الأستاد خالد الجامعي

الفائـــــدة= عرض سياسي قيم للمواطن خالد الجامعي
الخلاصة=علاقة غريبة بالانتخابات؟!
مواطن لم يصوت قط، أسقط خصومه في الانتخابات؟!!

يجد الزوار إحالة على موقع سلوان لأشرطة الفيديو، حيث الفائدة عبر عدة ملفات مصورة متحركة حية. مما يرجع للزائر دوره المحلل والمفكر بنفسه.
وقد انتبه الزوار ببعض المدن إلصاق لافتات تضع عنوان الوضع السياسي في المغرب من زاوية الخريطة الحزبية. كان الأستاذ خالد الجامعي مدعوا لإلقاء عرض رفقة المنشق عن حزب الاستقلال أحمد فطري والاستاذة نادية الناير.
ولأن النشاط لم ينجز، فقد شاع سبب ذلك عدم حضور الأستاذ خالد الجامعي.
الشريط المصور حيث يتحدث خالد الجامعي يعفي الجمعيات من تحمل أعباء التنظيم، عندما يتعلق الأمر بفائدة زوار الانترنت، فسيجدون 41 دقيقة من الكلام العفوي السلس للأستاذ خالد الجامعي.
وللأستاذ ملاحظات دقيقة ومنطقية وعقلانية. إلا أن مدرسة الحركة الوطنية، في جزئها الشعبوي، تبطن نوعا من الاعتداد الزائد بالنفس. مما يستنتج منه نوع من احتقار نفس الشعب الذي تتم مخاطبته.
فما هو رأس الخيط الذي سيقتنع به المتتبع لعرض الأستاذ خالد الجامعي؟ أم أن عقل الشعب سلة مهملات قابلة لوضع كل المنتاقضات!!!!!!

فبغض النظر عن ملاحظات أخرى، نترك الزوار والأستاذ خالد نفسه أمام تناقض غريب. في بداية العرض المصور يعلن أنه لم يصوت قط؛ رغم وجود بطاقة ما لديه، أتى بها إليه أحدهم. وعند اقتراب العرض من نهايته، يعلن خبرته الانتخابية الفاعلة، ويأتي بدليل خوضه حملتين في بنسليمان ووادي زم، في كلتيهما "طحن" مرشح ادريس البصري ومن شابهه.

0 Comments: