الركن الأسبوعي
الكلام المباح
يكتبه
فخر الدين العثماني
هواجس نفس
أو هكذا يبدو
تعرفت على الحرف.... بعدها ، تشرفت بمعرفة الكلمة.... الكلمة ، دعتني لزيارة الجملة في بيتها ، و نحن نتحدث عن أحوالنا ، و عن أفكارنا، سألتني الكلمة ... لماذا لا تكتب ................... فكتبت ، كيف تعرفت على الحرف ، .... و على الكلمة ، ... و على الجملة ، حدث هذا و أنا أقرأ
*****************************
نصبت عيناي له شرك
في النوم فعزّ تصيده
أبحث عن الفكرة الصائبة ، أحاول جاهدا القبض على معالمها ، لكني أتيه في دروبها ... هي التي سكنت محياي و سكنت صورتي ، فلم أعد أدرك من أي طينة أنا بعدما فقدت طينتي ... هي فكرتي و خاطرتي ، كلما فكرت الا و هاجمني وجهها ذو الصفات التي لا تدرك بالعين المجردة ، كيف أصفك أيتها الغائبة و أنا لا أعرف سوى اسمك ... أنت ملاك ... نعم ، ملاك في صورة بيضاء سرابية تسكن اللامنتهى ، كل شيئ يعبرك يبدو لي هيكلا نخرا : فهل أعبرك دون وجل ؟ و أنا أدرك أنك لا تستوعبي الهياكل النخرة
صعب... بل محال .. كل شيئ ببدو لي مماثلا لبسمة تهاجر عالم المثل لتسكن و جهك ، و كل شيئ يكبر في وجهك ليصيرصورة تكاد تتكلم و تعبر عما يجيش في صدرها .. كل شيئ يفقد حلاوته و طراوته حين يصطدم بشفتيك فهما أحلى من عسل الجنة ، ذاك الذي يقال أنه عسل مصفّى ... كل شيئ يتيه في دربك الذي يوصل الى المجهول ... كل من امتطى صهوة جواده و عبر جسر المودّة قاصدا مملكتك سيعود جثة هامدة ستعرض، فيما بعد ،على طبيب ليقوم بتشريحها ليؤكد أن صاحبها مات صعقا ... فهو لم يستطع أن يستوعب بهاء عينيك
في النوم فعزّ تصيده
أبحث عن الفكرة الصائبة ، أحاول جاهدا القبض على معالمها ، لكني أتيه في دروبها ... هي التي سكنت محياي و سكنت صورتي ، فلم أعد أدرك من أي طينة أنا بعدما فقدت طينتي ... هي فكرتي و خاطرتي ، كلما فكرت الا و هاجمني وجهها ذو الصفات التي لا تدرك بالعين المجردة ، كيف أصفك أيتها الغائبة و أنا لا أعرف سوى اسمك ... أنت ملاك ... نعم ، ملاك في صورة بيضاء سرابية تسكن اللامنتهى ، كل شيئ يعبرك يبدو لي هيكلا نخرا : فهل أعبرك دون وجل ؟ و أنا أدرك أنك لا تستوعبي الهياكل النخرة
صعب... بل محال .. كل شيئ ببدو لي مماثلا لبسمة تهاجر عالم المثل لتسكن و جهك ، و كل شيئ يكبر في وجهك ليصيرصورة تكاد تتكلم و تعبر عما يجيش في صدرها .. كل شيئ يفقد حلاوته و طراوته حين يصطدم بشفتيك فهما أحلى من عسل الجنة ، ذاك الذي يقال أنه عسل مصفّى ... كل شيئ يتيه في دربك الذي يوصل الى المجهول ... كل من امتطى صهوة جواده و عبر جسر المودّة قاصدا مملكتك سيعود جثة هامدة ستعرض، فيما بعد ،على طبيب ليقوم بتشريحها ليؤكد أن صاحبها مات صعقا ... فهو لم يستطع أن يستوعب بهاء عينيك






0 Comments:
Post a Comment